الجمعة، 26 ديسمبر 2008

الشيخ حمد مرة اخري مع التاريخ



تحية والف تحية واجلال لامير دولة قطر الشقيقة الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني الذي فتح دراعيه الي مصراعيها وانجز ما عجز عنه نظراءه اللذين يتبجون بانهم رؤساء وملوك دول كبيرةولكن لم يستطع اي احد منهم ان يفعل شيئا في ظل التعقيدات العربيةوجاءنا الرد من امير دولة قطر حفظه الله ورعاه واقام صلحا تاريخيا بين الفرقاء اللبنانين غم صعوبته واعاد البلد الحبيب لبنان الي السكة العربية ونزع فتيل حرب طائفية طاحنة كانت علي وشك الوقوع اضرارا بلبنان وشعب لبنان وخاصة المقاومة اللبنانية الشريفة التي نعتز ونفتخر بها مهما كانت سواء شيعية او سنية او الاثنين معا المهم انها عربية مسلمة ومقاومة للاحتلال الاسرائيلي ثم ان ساعة الحسم لن يبقي الشيعي والسني بل حتما سنكون واحد مثل ما كنا منذ ان خلقنا الثاريخ وربانا الاسلاملان اسرائيل لو استطاعت لن ترحم منا احدا وانظروا ما تفعله في شعب اعزل حصار تقتيل تخريب الا ان الثاريخ والرجال لن يتركوا المبادرة لهذا العدو الفتاك وهنا اتذكر كلمة قالها الشيخ العلامة البشير الابراهيمي رحمه الله (( ان اسرائيل غصن لاينبت واذا نبت لا يثبت))ومن هنا يجرنا الحديث علي ماهو جاري بين فتح وحماس ابناء الشعب الواحد والوطن الواحد والدين الواحد من تقسيم خطير في صفوف الشعب المجاهدولكن الامير وشعب قطر الطيب الكريم فاجئنا ثانية ودعا الي دور قطري لاذابة الجليد وانهاء حالة الانقسام بين الاخويين الفلسطينينومن هنا اوجه نداء اخوي بالقلب والروح وباسم الاخوة في الدين والعروبة الي تسهيل هذه العمليةومنها الي كل من الرئيس عباس والسيد هنية حفنا للدم وحفظا للتاريخ الذي لن يرحمهما بعد لقاء قطر ومنها الي رفع الحصار علي الاخوة في غزة الحبيبة واعلم علم اليقين ان الامير يستطيع ان يفعلها ثانية اذا تكاتفة جهود الخيرين العرب (( الله يكون في عونه)) ولن تكون هناك حلول من الخارج ابدا لان الغرب هدفه التفرقة والضياع واسرائيل حتما لن يعجبها هذا لان الحالة الهستيرية والضغط الداخلي علي حكامها اصبح الان في قمته وهي فرصة ذهبية لاتعوض ثانيةومن هنا ادعو للامير من الله العلي القدير ان يعنيه علي اقامة صلح عربي شامل في كل الاتجاهات حتي قضية الصحراء الغربية والمغرب لكي نعيش في امان مع اخواننا في جميع الاقطار العربيةوالله ولي التوفيق اعداد محمد بن نعامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق