الخميس، 13 أغسطس 2009

هو عامر محفوظي بن المبروك بن مزوز المحفوظ بن احمد ولد خلال 1930 بمدينة مسعد في جنوب ولاية الجلفة ، حفظ القرءان الكريم في صغره عن والده ، ومنذ العام 1941 بدأ يؤم المصلين في المساجد الحرة والرسمية وصلاة التراويح .في سنة 1946 أرسله والده إلى زاوية الهامل للتعلم وفي نفس السنة توفي أباه .

تعرف بالإمام الشيخ مسعودي عطية عام 1947 في الجلفة وطلب منه إقراء أولاده على ان يعلمه فقرأ عنه متونا جمة في الفقه والنحو والفرائض وغيرها من العلوم الشرعية .أذن له في تدريس الطلبة العام 1952 ، وعمل مع بداية الاستقلال بوزارة التربية الوطنية .عين الشيخ سي عامر رحمه الله إماما مساعدا للشيخ سي عطية في المسجد الكبير بالجلفة (جامع الجمعة ) سنة 1967.وفي نفس السنة منحه الشيخ نعيم النعيمي اجادة علمية .

كان متفوقا في اجتياز امتحان لائمة التيطري سنة 1972 وعين سنة 1974 مرشدا ومدرسا في بعثة الحج .تقلد سنة 1975 مهام المسجد كإمام ممتاز وقائم بدرس الجمعة والخطبة والتراويح والفتوى الشفاهية والكتابية .انتخب العام 1991 كرئيس للمجلس العلمي لولاية الجلفة، ودعي عام 1993 عضوا في لجنة الفتوى ومقرر لها وفي نفس السنة كلف ناظرا للشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجلفة.عين سنة 1995 كرئيس للجنة الفتوى في الحج .خرج للتقاعد عام الـ1996 ليتفرغ للعمل الدعوي والفتوى والإصلاح بين الناس ، وكان منصتا لمحدثيه وافر العلم غزير المعارف .

رحل إلى جوار ربه عصر الأربعاء 20 ماي 2009 الموافق ل 24 جمادي الأولى 1430.عظم الله أجر الجميع وألهم ذويه الصبر والسلوان ، أنا لله وانأ إليه راجعون .

الخميس، 6 أغسطس 2009

الي كل قلب رحيم


ها قد اقترب منا شهر الرحمة شهر المغفرة رويدا رويدا والدي اتمني من الله العلي القدير ان يجدنا ويجد امتنا بالف خير وبركةاخواني الكل يعلم فضائل هدا الشهر الكريم من خير كبير يدره علينا الله العلي القدير من عمل خير و صدقات مقبولة بادنه واين نحن من كل هدا او مادا اعددنا له؟ايها الاغنياء يا اصحاب الاموال الكثيرة تعلمون حال امتنا وحال فقراؤنا في كل الوطن العربي والاسلامي خاصة غزة والعراق والصومال والسودان فبيس لنا الحق في ملئبطوننا واخوة لنا جياع فهبوا الي رحمة الله وان الله لايضيع اجر المحسنينايها الفقراء والضعفاء هبوا جميعا الي طاعة الله المولي عز وجل وان الساعة اتية لاريب فيها وان الله اغني الاغنياء واتسموا بالصبر عليه وتعلمون اجر الصائم الصابروهنا اخوتي تدكرت ابناء غزة وابناء الرافدين والصومال فكيف يكون حالهم في هدا الشهر الكريم وهم تحت وطاة الحروب والاغتيالات والصواريخ ونحن نتشدق با لامتناع عن الاكل والشرب ولا احد يفكر فيهم يا تري مادا سيقولون عنا؟ ونحن موائد افطارنا مزكشة بانواع الخيرات اين قلوبنا الرحيمة اين رافاة بعض لبعض مادا سيقال لنا يوم الحساب اليس كل هدا من فضل الله العلي القدير وحق الصدقة وحق الرافة فيه؟اننا ايها الاخوة نريد رمضان هده السنة المباركة مميزا لفعل الخير والصدقات في جميع انواعها تقربا لله سبحانه وتعالي لعلي الله يرضي عنا ويتغير حال امتنا ونعود لبعض ولو من بعيدوالسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته محمد بن نعامة